اضغط هنا لتحميل التقرير السنوي – الوحدة التنفيذية مارب 2022
أطلقت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب تقريرها السنوي للعام 2022 والذي تضمن أبرز الأنشطة التي قامت بها والتي تعكس قوة ونجاح استراتيجيتها في قيادة وتنسيق العمل الإنساني والاستجابة للنازحين في المحافظة وتوفير البيئة المواتية للعمل الإنساني وتسهيل وصول الشركاء للنازحين وبناء الشراكات القائمة على الفاعلية وتبادل الخبرات والممارسات في مجالات العمل الإنساني.
واحتوى التقرير السنوي على خرائط تواجد الشركاء
و تدخلات الشركاء و مصفوفات طارئة بالاحتياجات في جميع المجالات ..
وكشف التقرير ، عن تواجد النازحين في 197 مخيم وتجمع للنازحين بالمحافظة حيث بلغ عدد النازحين 2,274,598 اثنين مليون ومئتين وأربعة وسبعون الف وخمسمائة وثمانية وتسعون فرد نازح من إجمالي السكان بمحافظة مأرب والذي يبلغ عددهم 3,195,029 ثلاثه ملايين ومئة وخمسة وتسعون الفا و وتسعه وعشرون شخص.
واوضح التقرير ان232,231 اسرة نازحة بمعدل 1,575,731 مليون وخمسمائة وخمسة وسبعون الف وسبعمائة وواحد وثلاثون فرد نازح يعيشون في الأحياء والتجمعات السكنية خارج المخيمات منوهاً ان عدد النازحين الذين يسكنون في المخيمات 55,991 اسرة نازحة بمعدل 299,325 مئتان وتسعة وتسعون الفا وثلاث مائة وخمسة وعشرون فرد نازح.
وتوزعت أنشطة الوحدة حسب التقرير على تشكيل لجان طوارئ، وتسهيل التوثيق القانوني لعدد 8,560 أسرة نازحة، وانشطة توعيه مجتمعية، و 43 مسحا ميدانياً، و131 لقاء بغرض حشد الموارد، واصدار التقارير للطوارئ، ورفع الاحتياجات ، وإقامة الدورات التدريبيه الخاصة بمسؤولي المواقع والمخيمات والاحياء وتدريب وتأهيل النازحين، ورصد وتتبع النزوح، ولقاءات تنسيقيه ، ورسائل التسهيلات للمنظمات، ومشاركة قوائم المستفيدين، وإطلاق المناشدات الإنسانية، وتنسيق التدخلات الإنسانية، بالإضافة الى النزولات الميدانية، وابرام لقاءات تنسيقية لتوفير اراضي للنازحين.
وبلغ عدد النزوح الجديد للعام 2022م ثلاثه الف وثلاث مائة وأربعة وثمانون 3,384 اسرة نازحة بمعدل 19,853 فرد نازح، وبلغ عدد الاسر المتضررة من السيول والامطار 13,609 أسر بالإضافة الى 2,490 اسرة تضررت من الرياح الشديدة، و114 اسرة نازحة تضررت من الحرائق ، بينما عالجت الوحدة التنفيذية 380 اسرة مهددة بالاخلاء.
وتشمل احتياجات النازحين التي يغطيها التقرير، المأوى والمواد غير الغذائية واحتياجات المياه والاصحاح البيئي واحتياجات الصحة والتعليم والحماية.
ودعا التقرير الى تبني استراتيجيات وأولويات لتعزيز الخدمات الأساسية ورفع كفاءة الموارد لردم فجوة الاحتياجات في كافة المجالات.. كما دعا إلى الانتقال الى مرحلة التعافي والانتعاش في كافة القطاعات الإنسانية والمشاريع المستدامة والتخفيف من المشاريع الطارئة.
وأوصى التقرير الى ضرورة حشد الجهود والعمل لتوفير مخزون طاري متعدد القطاعات لمواجهة الطوارئ.
كما أكد على أهمية توجيه تمويلات المانحين الى المشاريع ذات الأولوية القصوى بحسب خطة الاستجابة الإنسانية التي تم إعدادها من قبل السلطة المحلية والمكاتب المختصة.
وشدد التقرير على فتح فروع رئيسية للمنظمات الدولية في المحافظة لتبني مشاريع انسانية متكاملة حسب الاحتياجات وسرعة الاستجابة، داعياً المنظمات الأممية ومكتب تنسيق الشئون الإنسانية على الاعتماد على الاحصائيات الصادرة عن المكاتب الحكومية المختصة.
وشدد التقرير على ضرورة تعزيز الموارد و إعتماد نفقات وميزانية تشغيلية لمكتب الوحدة بالمحافظة ..متطلعا من الحكومة والسلطة المحلية الى السعي لإيجاد أراضي لعمل مدن سكنية خاصة بالنازحين لحمايتهم من تقلبات الطقس بالمحافظة الصحراوية.