
أعربت رئاسة الوحدة التنفيذية للنازحين عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ”الحملات الإعلامية المنهجية والمغرضة” التي تستهدف عملها والعاملين فيها، مشيرة إلى أن آخر تلك الحملات يقودها المدعو رياض الأحمدي، والذي كان يشغل في وقت سابق في إعلام رئاسة الوحدة التنفيذية.
وقالت الوحدة، في بيان صادر عن رئاستها اليوم الإثنين، إن الأحمدي عمد منذ أكثر من شهر إلى “نشر معلومات كاذبة ومضللة” تهدف إلى النيل من سمعة الوحدة وتشويه جهودها في خدمة قضايا النازحين.
وأضاف البيان أن المعني استغل موقعه السابق كمسؤول عن إدارة الموقع الإلكتروني الرسمي وحسابات الوحدة على منصات التواصل الاجتماعي، وقام بالاستيلاء عليها بصورة غير قانونية، ويستخدمها الآن لنشر محتوى “يخالف قواعد النشر وسياسات الوحدة التنفيذية”.
وأكدت الوحدة أن ما يقوم به الأحمدي يمثل “انتهاكًا صريحًا لمدونة السلوك المهني وللقواعد التي التزم بها أثناء فترة عمله”، كما وصفت ما يقوم به بـ”محاولات ابتزاز تهدف للحصول على أموال بطرق غير مشروعة، تحت غطاء مزاعم كاذبة ولا أساس لها من الصحة”.
وفي ختام بيانها، شددت الوحدة التنفيذية للنازحين على أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي”، وأنها شرعت في اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة لاستعادة الموقع والحسابات الرسمية، ومحاسبة المتسبب بما يلزم وفق القانون.
كما دعت في الوقت نفسه كافة الجهات والمؤسسات والمتابعين إلى عدم التفاعل مع المحتوى المنشور حاليًا على الموقع وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة للوحدة حتى يتم استعادتها بشكل رسمي.